1 "وأما رؤساء الآلاف الذين وضعوا على الخليقة كلها وعلى كل النجوم، فلهم أيضاً علاقة بالأيام الأربعة الإضافية، كونها غير قابلة للفصل عن مناصبهم، حسب حساب السنة، وهؤلاء يقدمون الخدمة في الأيام الأربعة التي لا تحسب في حساب السنة.
2 وبسببهم يخطئ البشر فيها، لأن هؤلاء النجوم يخدمون حقًا محطات العالم، واحد في البوابة الأولى، وواحد في البوابة الثالثة من السماء، وواحد في البوابة الرابعة، وواحد في البوابة السادسة، ويتم تحقيق دقة السنة من خلال محطاتها الثلاثمائة والأربعة والستين المنفصلة
3 لأن العلامات والأوقات والسنين والأيام التي أراني إياها الملاك أورييل، الذي جعله رب المجد إلى الأبد على جميع كواكب السماء، في السماء وفي العالم، لكي يحكموا على وجه السماء ويُرى على الأرض، ويكونوا قادة النهار والليل، أي الشمس والقمر والنجوم، وجميع المخلوقات الخادمة التي تدور في جميع مركبات السماء
4 وبالمثل، أراني أورييل اثنا عشر بابًا، مفتوحة في محيط عربة الشمس في السماء، تنبثق من خلالها أشعة الشمس: ومنها تنتشر الدفء على الأرض، عندما تُفتح في مواسمها المحددة
5 [وللرياح وروح الندى عندما تنفتح، تقف مفتوحة في السماوات عند الأطراف.]
6 وأما الأبواب الاثني عشر في السماء، في أقاصي الأرض، التي تخرج منها الشمس والقمر والنجوم، وجميع أعمال السماء في المشرق والمغرب،
7 هناك العديد من النوافذ المفتوحة على يسارها ويمينها، ونافذة واحدة في موسمها (المحدد) تُنتج دفئًا، يُطابق (كما تفعل) تلك الأبواب التي تخرج منها النجوم كما أمرها، والتي تغرب فيها بما يتناسب مع عددها
8 ورأيت عربات في السماء، تجري في العالم، فوق تلك البوابات التي تدور فيها النجوم التي لا تغرب أبدًا
9 وواحد أكبر من كل الباقي، وهو الذي يشق طريقه عبر العالم بأسره